-

5 أشياء يجب على الزوجين القيام بها للتمتع

(اخر تعديل 2024-09-09 15:37:03 )
بواسطة

يعتبر الحب حجر الأساس الأولى في العلاقة بين الزوجين حيث إنّ العلاقة بين الرجل والمرأة تبنى على الحب وتبقى وتدوم في الحب وإذا غاب الحب عنها تتلاشى وتنتهي أي علاقة مهما كانت قوتها أو عمرها وهناك أمثلة كثيرة وتجارب عملية عديدة تدلل على هذا الكلام.

ويعاني كثير من الناس في علاقتهم الزوجية من انعدام الحب أو فتوره مايسبب لهم مشاكل أسرية صعبة لكن المشكلة ليست هنا فهناك شيء مهم وهو أنّه قد يكون هناك حب وود بين الزوجين لكن لا أحد يظهر للآخر مقدار ذلك الحب مايؤدي إلى حدوث نوع من الجفاف في العلاقة بين الشريكين.

فمن المعروف أنّ الحب يحتاج إلى الرعاية، وإذا لم يحصل عليها فإنه قد يذبل ويتلاشى ومن أجل استمراريته من المهم أن يظهر كل من الزوجين للآخر أنه على الرغم من مرور السنين لا يزال يشعر بأنه محظوظ لوجوده معه، وأنه يقدره ويهتم به حتى لايحدث جفاف وفتور في العلاقة.

5 أشياء يجب على الزوجين القيام بها للتمتع بعلاقة زوجية سعيدة

ينصح الخبراء باجراء عدة أنشطة يجب على الزوجين اتباعها من أجل أن تبقى علاقتهم قوية ومليئة بالرومانسية والحنية وتساعد هذه الخطوات التي ينصح بها الأطباء في كسر الروتين وتجنب الرتابة التي قد تحصل في العلاقة الزوجية وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي:


يعد صندوق الذكريات من الأفكار الجيدة لتقوية الروابط بين الزوجين والحصول على علاقة زوجية سعيدة حيث يجب على كل زوجين تخصيص صندوق لتذكارات العلاقة، كالصور أو غيرها من أجل بعث المشاعر الطيبة بينهما حيث يمكن للزوجين الجلوس معا وإلقاء نظرة على تلك التذكارات، واستعادة الذكريات الجميلة، بل واعادة تمثيلها.


يعتبر الخبراء أنّ كتابة الزوج لزوجتة رسالة ورقية أو إليكترونية يعمل بشكل كبيرة على توطيد العلاقة بينهما وكسر الروتين الممل الذي تفرضه سنين العلاقة الطويلة ويكفي الشريك أن يتخيل وصول رسالة بريد إلكتروني من شريكه يخبره فيها عن عميق مشاعره تجاهه لاكتشاف مدى التأثير الكبير الذي قد يحدثه ذلك.


إن عملية إظهار الحب هي في الأساس تغذية للمشاعر بين الشريكين وذلك لأن الحب عنصر أساسي في العلاقة الزوجية حيث يوفر العديد من الفوائد، مثل: تقليل التوتر والقلق، وتحسين المزاج، وتعزيز الثقة بين الزوجين مايسهم في الحصول على علاقة زوجية مليئة بالمشاعر والحنان لذا يجب على الشريكين التعبير عن الحب فيما بينهم بطرقهم الخاصة من أجل ديمومة واستمرارية هذا الحب.


يحتاج كل إنسان إلى مساحة شخصية يستمتع فيها بهواية مفضلة أو ممارسة نشاط معين أوالاسترخاء والراحة، ويؤكد الخبراء أنّه ليس من الضروري أن يقضي الزوجان اليوم كله معًا، خاصة عندما لا يشعر أحدهما أو كلاهما بالرغبة في ذلك حيث إنّ من المهم أن يفتقد كل منهما الآخر، ليشعر بالرغبة في أن يكون معه حتى تتجدد العلاقة الحميمية بينهما.


ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت في ألمانيا أن الأزواج الذين يلعبون معا يظلون معًا لآخر العمر وأشار باحثون إلى أن اللعب مع من تحب يمكن أن يعزز التواصل والحياة العاطفية والسعادة الزوجية كما أنّ السلوكيات المرحة التي يمكن الحصول عليها من اللعب تساهم في إطالة عمر السعادة الزوجية.