12 مليار دج منحة جزافية للتضامن مع المعاقين

أكد الأمين العام بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة رابحي حمدي، خلال احتفالية اليوم المغاربي للأشخاص المعاقين إلتزام الدولة بالتكفل بالأشخاص المعاقين بتخصيص 12 مليار دج كمنحة جزافية للتضامن، علاوة على 6 ملايير دج اشتراكات الوزارة في صندوق الضمان الإجتماعي وكذا الإستفادة من بطاقة الشفاء، مشيرا إلى فتح مجال الاستثمار للخواص للتكفل بالأشخاص المعاقين ذهنيا باعتبار أن الإعاقة الذهنية في تزايد مستمر.

وأضاف رابحي أن 9 ألاف طفل معاق، يتكفل به عن طريق المؤسسات الخاضعة لتسيير الجمعيات وفتح مجال الاستثمار للخواص للتكفل بالاشخاص المعاقين ذهنيا باعتبار أن الإعاقة الذهنية في تزايد مستمر ، وهذا وفقا للمرسوم التنفيذي الذي يفتح مجال الاستثمار للخواص للتكفل بالأشخاص المعاقين استنادا لدفتر شروط صارم في المجال، وطبقا لاحترام القواعد والنصوص التشريعية والتنظيمية وتطبيقا لإستراتجية الدولة في تمكين الشخص المعاق من الاستقلالية ، وهو ما أكدته الأرقام التي تصرح بها الوزارة عن طريق قروض المنح المصغرة التي دعمت أكثر من 1500 مستفيد من القروض يشغلون اليوم ويشغلون أشخاص آخرين من نفس الفئة .

في هذا الصدد، أكد أن الدولة ستضل ملتزمة ووفية لطابعها الاجتماعي، وبمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة، وأن الدولة لن تتخلى عنهم تحت أي ظرف من الظروف مقدما حوصلة عن الامتيازات والتسهيلات التي تقدمها الجزائر لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جهته كشف رئيس مصلحة الأمراض العقلية بالشراقة ومركز بن عكنون للأطفال المتوحدين ثابتي مجيد ،أن حوالي 500 ألف طفل متوحد بالجزائر، أي ما يعادل طفل على 55 إلى 60 مولود جديد، مشيرا إلى غياب المعرفة بهذا المرض الذي يحظى اليوم بالتحسيس لأجل التكفل الطبي بالحالات الموجودة خاصة في ظل غياب الأخصائيين المكونين.

إيناس كراوي