اصدرت محكمة خنشلة، اليوم الخميس 08 أكتوبر ، أقسى عقوبة نطق بها القضاء في حق ناشط حراكي منذ بدء سلسلة المحاكمات اللامتناهية لمعتقلي الراي، إذ نطقت بعشرة سنوات سجن نافذة ومليار سنتيم غرامة مالية في حق ياسين مباركي، حسب ما نشرته عدة صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوبع ياسين مباركي، حسب نفس المصادر، بتهم “التحريض على الإلحاد و المساس بالمعلوم من الدين و المساس بالوحدة الوطنية“، بعدما “عثرت مصالح الأمن على مجموعة كتب دينية تاريخية و مصحف يعود لوالده، بعد تفحص المصحف تبين ان هناك صفحة ممزقة نظرا لقدمه“.
وقد تم اعتقال ياسين مباركي يوم 20 سبتمبر 2020 . وحضي بحملة مساندة واسعة في الاوساط الحراكية والحقوقية التي طالبت بالافراج عنه والكف عن توضيف الجهاز القضائي في سياسة الثورة المضادة.
جمعة لوانزي