في ارتباك تام، حكومة أويحيى فقدت قبلتها. وزير التعليم العالي و البحث العلمي لم يجد حلّا لفضّ الإعتصامات اليومية المنددة بالنظام إلا إقرار عطلة ربيعية مسبقة قصد إفراغ الحرم الجامعي من الطلبة.
و قد أصدر اليوم الوزير عبد القادر حجار الذي تقول بعض الاوساط العلمية أنه منح ابنه الضعيف دراسيا منحة جامعية في باريس، قرارا بتقديم العطلة الربيعية إلى 10 مارس عوض 21 مارس.
و قد أتى هذا القرار في حين تقول أنباء مؤكدة تم تسريبها من قصر الرئاسة أن مراكز القرار أخبرت أحمد أويحيى أن قرارا بفصله قد حسم فيه. و تقول ذات المصادر أنه أفرغ مكتبه من لوازمه الشخصية و انسحب إلى الإقامة الرسمية بنادي الصنوبر بدل منزله الشخصي الكائن ب”بارادو”.
نبيلة براهم