واحد و أربعون شابا من الحراك الشعبي يمثلون غدا الإثنين 11 نوفمبر أمام محكمة سيدي امحمد. 32 منهم موجودون رهن الحبس الاحتياطي بسجن الحراش و 09 سيمثلون أحرارا أمام القضاة.
و ينتظر الرأي العام الوطني و الدولي بمزيج من الأمل و الريبة ما ستسفر عنه هذه المحاكمة الكبرى من نوعها منذ بداية الثورة الشعبية السلمية. جل المحامين و الحقوقيين يجمعون على عدم قانونية المتابعة و عبثية التهم الموجهة لشباب ينتمي لثورة أبهرت العالم بسلميتها.
و قد عبرت بعض أنهات المعتقلين عشية المحاكمة عن أملهم في الافراج عن هؤلاء الشباب، خاصة و أن الكثير تم تبرئتهم في محاكم أخرى من التهم نفسها.
و تأتي هذه المحاكمة أيام بعد انتهاء إضراب القضاة من أجل استقلالية القضاء و اعلان رئيس النقابة الوطنية عن عدم التخوف من مصير سجناء الرأي، مما يجعل نشطاء الحراك يتفاءلون خيرا، و يؤكدون أن مصداقية جهاز العدالة يوضع غدا في المحك.
نبيلة براهم