يواصل نواب الإرسيدي خرجاتهم الميدانية للقاء المواطنين و الوقوف على مشاكلهم و تدوينها قصد التكفّل بها، و كذلك إلقاء محاضرات قيّمة قصد رفع أداء الخطاب السياسي و التحكّم الأكاديمي على الملفات السياسية الراهنة، انطلاقا من قناعة إطارات الحزب أن الإرسيدي مدرسة تكوين سياسي بامتياز.
و من هذا المنطلق، توجّه النائب محند أرزقي حمدوس، أمس السبت، إلى الشرق الجزائري حيث كانت له وقفة على أحوال فلاحي منطقة لغوار بولاية خنشلة، أين التقى بالفلاحين و تبادل معهم أطراف الحديث. و كانت فرصة سانحة لمعاينة أراضيهم و جرد العراقيل التي يواجهونها في عملهم.
دوّن النائب محند أرزقي حمدوس انشغالات مضيّفيه و وعدهم بإيصالها قريبا للجهات المعنية قصد التكفّل بها عمليا. كما طمأنهم بتتبّع ملفاتهم إلى أن تجد مخرجا مرضيا.

و في سياق آخر، كانت النائب و الأمينة الوطنية المكلّفة بحقوق الإنسان فطة سدات في موعد مع جمع من المهتمّين بحقوق الإنسان في العاصمة أين القت محاضرة قيّمة حول إشكالية “حقوق الإنسان و المواطنة”. و تمّ اللقاء الذي أثراه نقاش متميّز في قاعة المحاضرات بالمكتب الجهوي للإرسيدي الكائن بشارع ديدوش مراد.
أمياس مدور

محاضرة فطة سدات بالعاصمة

محند أرزقي حمدوس في لغوار خنشلة

محند أرزقي حمدوس في لغوار خنشلة