كرم نادي قدماء الإعلام و الثقافة، أمس المخرج موسى حداد نظير أعماله السينمائية الثرية ذات الجودة العالية التي أنجزت في البداية للتلفزيون الجزائري، والنجاح الذي حققته خاصة لمسته الخاصة في معالجة المواضيع الإجتماعية، منها إشرافه على إخراج فيلم “أطفال نوفمبر” سنة 1975 و “تحرير” سنة 1982 و كذلك “ماد إين” سنة 1999 قبل أن يخرج فليمه “حراقة بلوز” في سنة 2012.
في هذا الصدد، أشاد المخرجون والسنيمائيون بإحترافية موسى حداد الذي كان مساعدا للمخرج جيلو بونتيكورفو في فيلم “معركة الجزائر” ، في بداية مشواره السينمائي و التي عرفت أعماله التي أنجزت نجاحا كبيرا في السينما ، خاصة عمله الأول المفتش الطاهر الذي أنتجه سنة 1967 ليتبعه بفيلم عطلة المفتش الطاهر سنة 1972، بحيث أكد فاتح عيادي قائلا:” تعلمت الكثير من أعمال موسى حداد أولا كجمهور وبعدها كسينمائي “.
من جهته أشار الممثل أحمد بن عيسى إلى عمل موسى حداد ،الذي اعتبره متجذرا بعمق في المجتمع الجزائري ، مثمنا مبادرة نادي قدماء الإعلام و الثقافة من أجل خلق فضاء لتلاقي الأسرة الثقافية.
إيناس.ك