تعرض الوفد الوزاري الذي قاده كمال بلجود، وزير الداخلية برفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية إلى ولاية خنشلة للوقوف على مستجدات الحرائق التي عرفتها عدة مناطق وخلفت اضرارا كبيرة بالنسيج الغابي لحركة إحتجاجية من قبل مواطنين غاضبين من تأخر الاهتمام الحكومي بالواقعة كما فندوا مزاعم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لاخماد الحرائق. وطالب المتظاهرون من الوزيرين إخلاء المنطقة والرجوع إلى مكاتبهم
وأثناء الزيارة، وعد وزير الداخلية باقتناء الجزائر في المستقبل القريب عددا من طائرات إخماد الحرائق، وكشف عن إعداد دفتر شروط متعلقة بالصفقة وان مفاوضات متقدمة مسجلة مع أكبر الشركات المتخصصة في المورد.
كما اوضحت السلطات أن مصالح الحماية المدنية ومصالح الغابات جندت 200 عون لاخماد الحرائق في ولاية خنشلة، و140 شاحنة مزودة بصهريج، و60جرافة و 2 هليكوبتر.
جمعة لوانزي