مقران أخريب مواطن بسيط من قرية لمروج، بلديةدراع قبيلة، ولاية سطيف، يدخل تاريخ الانسانية من بابه الواسع. رغم خطروة الوضعية، قرر مواجهة ألسنة اللهب في آث جماتي، و الولوج إلى أحد البيوت التي حاصرتها النيران من كل جانب، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، لينقذ عائلة كانت قاب قوسين من موت مؤكد، تقول مصادر محلية.
شجاعة مقران أخريب و أصدقاؤه و روح التضحية التي غمرتهم مكّنتهم من انقاذ امرأة، كان مغمى عليها، و ثلاثة أطفال ، حسب ذات المصادر
في دول غير بعيدة، يكرّم أمثال هؤلاء بأوسمة وطنية.
سفيان صغير