من نحن
“القلم” خط افتتاحي قائم على المبادئ الأساسية التي تحكم حرية التعبير والصحافة في العالم ومنذ عصور. فحرية الصحافة لا تعني أن تقول ما شئت حتى يصبح صوت الصحافة والصحفي غير مؤثر على أصحاب القرار ولا على الرأي العام. حرية الصحافة هو أن تجد كل التيارات الفكرية والسياسية المتجذرة في المجتمع مجالا للتعبير عن نفسها. وحين يتم ضمان حق كل تيار في التعبير عن نفسه، يصبح من حق كل منبر إعلامي أن يفرض خطا افتتاحيا على كل ما ينشره ويرفض نشر ما لا يتجاوب مع خطه الافتتاحي.
للأسف الوزراء الذين تعاقبوا على قطاع الاعلام الجزائري في السنوات الأخيرة يدعون الصحفيين للتخلي عن آرائهم تحت مبرر “الاحترافية”. وهذه الاحترافية جعلت الساحة الإعلامية محصورة في جدل بن رجال يتنافسون في الانتخابات التشريعية المحلية ثم يتحالفون في الحكومة وفي الانتخابات الرئاسية. وكل صحفي يحاول الخروج على هذه القالب الإعلامي الذي يقصي الأحزاب المعارضة من المشاركة في النقاش السياسي والاقتصادي والاجتماعي… يتم إتهامه بممارسة السياسة.
“القلم” إذن هو منبر إعلامي سيمارس السياسة لأنه يريد أن يكون منبرا حرا ينقل كل الآراء، لكنه يقصي العنف ويقصي الشعبوية ولن ينقل آراء الحاكم دون تعليق ونقد”. “القلم” صحيفة إلكترونية تسعى لتقديم الخبر بشكل مغاير والمساهمة في بعث صحافة بديلة، لتقول أن الواقع الحالي ليس قضاء وقدر.
مدير التحرير