مناضلو الإرسدي في محاكم النظام : البراءة لثلاثة مناضلين بسيدي امحمد، عام حبس لأحد أعضاء المجلس الوطني في غليزان وآخر مدعو للتحقيق في البويرة

نطقت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة ،اليوم الخميس ، بالبراءة لمناضلي الأرسيدي سامي عباس، بشير ارحاب و خير الدين مجاني.

للتذكير ، قامت السلطة باعتقال الثلاثة مناضلين  في شهر سبتمبر 2019 بسبب مشاركتهم في الحراك الشعبي المناهض للنظام العسكري القائم في البلاد منذ 1962 إلى يومنا هذا، و تم سجنهم تعسفا و ظلما في سجن الحراش، الى أن أفرج عنهم يوم 2 جانفي 2020 بفضل تعبئة الرأي العام الوطني وتحت ضغط الحراك. 

وفي سياق متصل، حكمت محكمة غيليزان، أمس الأربعاء ، بعام حبس نافذ في حق مناضل الارسيدي وعضو المجلس الوطني العربي مناد، بتهم واهية. وينتظر الإفراج عنه يوم 26 نوفمبر المقبل بعد انكفاء فترة العقوبة. 

ومن جهة أخرى، تلقى منتخب الارسيدي في المجلس الولائي بالبويرة وعضو المجلس الوطني للحزب ، شعبان مزيان، استدعاءا آخر من محكمة البويرة للمثول أمام قاضي التحقيق يوم 26 نوفمبر المقبل على خلفية معارضة الحراك للمهزلة الانتخابية التي نصب من خلالها تبون رئيسا للدولة. 

و يضل الارسيدي أكثر الاحزاب المعارضة تعرضا للمضايقات القضائية والأمنية والإدارية بسبب انخراطه الكامل في الثورة الشعبية المطالبة بتغيير النظام جذريا من حيث طبيعة الحكم والسياسات المنتهجة والأطقم البشرية المكونة له، وذلك عبر مسار دستوري مستقل. 

عبد الحميد لعايبي