خرج الشعب الجزائري بأعداد كبيرة فيكل المدن الجزائرية و كله إصرار و عزيمة على مواصلة الثورة السلمية إلى حين اسقاط النظام الذي أسقط الجزائر و سمعتها إلى الحضيض. و تميزت جمعة اليوم باستنكار شعبي واسع بما فعل رئيس الدولة الغير شرعي في مدينة شوتشي الروسية أين قدّم تقريرا مفصلا و على الملأ عن الحالة السياسية الجزائرية لفلاديمير بوتين و كأن هذا الأخير هو رئيس الجزائرالفعلي.
وكردّ قوي على ما جاء على لسان بن صالح في الاجتماع الروسي الذي أخذ شكل مجلس وزراء جزائري ترأسه بوتين و أين أكد أن المعارضين لخطة النظام بضعة عناصر ، رفع الجزائريون شعارات كتب عليها : ” ملايين العناصر الجزائرية تطالبك بالرحيل يا من تريد بيع البلاد لبوتين “. و كتب مواطن على لافتة : ” أكبر انجاز قام به بن صالح هو اضحاك بوتين على المباشر “.
و ما ميّز جمعة اليوم في العاصمة هو عودة الراية الأمازيغية إلى الشارع.إذ رفرفت الراية الأمازيغية فوق رؤوس المربع الضخم الذي يقوده كل جمعة رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس. و دوت حناجر الشباب الملتف حول رئيس الإرسيدي في شارع ديدوش مراد بشعارات ” القصبة – باب الواد إيمازيغين ” و ” ما زلنا أمازيغ “.
الجمعة 36 في سطيف
و عرفت كل المدن الجزائرية مسيرات ضخمة تطالب باطلاق سراح المعتقلين السياسيين و الغاء الرئاسيات و الدخول في مرحلة انتقالية. كما شدد المتظاهرون في كل بقاع الوطن على ضرب موعد وطني للثورة في العاصمة يوم 01 نوفمبر من اجل انتزاع الاستقلال و استرجاع السيادة الشعبية و غسل البلاد من العار الذي ألحقه النظام ببلد الشهداء عبر تسوّل النظام باسم الدولة الجزائرية للحماية الدولية.
شعبان بوعلي