ملايين الجزائريين و الجزائريات خرجوا اليوم ، 08 مارس، في مسيرات سلمية أبهرت العالم، لاسترجاع حق تقرير المصير الذي سلب منهم ليلة الاستقلال. مسيرات ضخمة لم تعرفها الجزائر في تاريخه الطويل. نساء في أبهى حلتهن خرجن جنبا لجنب مع إخوانهن الرجال ليقولوا لنظام العفن : ” إرحل”.
في وهران و قسنطينة، في العاصمة و سطيف، في تيزي وزو و تبسة، الشعب الجزائري برمته انتفض ليقول كلمته الرافضة لاستمرار نظام الفساد و تواجد بوتفليقة و زمرته المارقة في دواليب الحكم.
اليوم تم توثيق نهاية نظام أهلك ما زرع مليون و نصف مليون شهيد.اليوم نطق التاريخ بحكمه و قطع الشعب الشك باليقين أنّه يرفض هذا النظام الجائر حملة و تفصيلا و لا يريده في المشهد الوطني مستقبلا.
ساعة التغيير دقّت. أي تردّد من قبل مراكز القرار استفزاز و تعنّت.
حكيم موساوي