مشاركة محسن بلعباس كفاح الجزائريين السلمي ، عربون وفاء لأجيال بأكملها

الثورة السلمية المباركة ل22 فيفري 2019 تمشي رويدا رويدا نحو تحقيق الاهداف التي وجدت من أجلها ،لأن شعلة النضال في أيادي أمنة ولا يمكن إطفاؤها حتى الوصول بالحزائر إلى شاطئ الامان.
فمشاركة الرئيس محسن بلعباس الجزائريين في كفاحهم السلمي الديموقراطي هو عربون وفاء لأجيال بكاملها ،ضحت من أجل جزائر مستقلة إستقلالا كاملا ،معززة ومكرمة وذلك منذ الحركة الوطنية إلى غاية الثورة التحريرية المباركة ،التي كان روحها هو القضاء على الطغيان ،الاستبداد وتحرير الارض و الشعب الجزائري من قبضة الإستعمار ومن ثم التأسيس لبناء دولة ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة يكون فيها الشعب هو المفصل، الحكم الحقيقي ومصدر السلطة التأسيسية ،وهي مطالب يناشد بها كل الجزائريين في حراكهم المبارك.
فالرجل ،بحنكته وبصيرته السياسية فهم أن الجزائر التي هي بحجم قارة يمكن التعايش فيها وإذابة كل العراقيل الممكنة،منها السوسيولوجية ،اللغوية… دون حدوث أية أزمة سياسية ،لان التنوع في ذلك نعمة وليس نقمة ثم أن ذلك حلم الشهداء الصدقين و الأخيار.
فحتى زارعي الالغام الممنهجة وذلك بقيادتهم الثورة المضادة محاولين تارة إستعمال الفزاعة الاسلامية وتارة أخرى إستعمال منطقة القبائل كذريعة من أجل الإبقاء على إمتيازاتهم المعهودة انتهت صلاحياتهم السياسية ،لأن الجميع فهم أن هذه المنطقة هي القلب النابض للجزائر الواحدة و الغير مجزأة ، الرئيس محسن بلعباس في ذلك كان أحد المدافعين عن الدولة الوطنية القوية والسيدة الي يطالب بها كل الجزائريين اليوم أكثر من أي وقت مضى.
علي لعواري