بعد التهجم الكلامي الذي قام به ضد المحامين و اتهامهم بالكيل بمكيالين في حملاتهم التضامنية ، و بعد موجة الغضب و الإستنكار و الاستياء التي أعربت عنها هيئة المحامين، أعاد مدير مجمع النهار النظر في أقواله النارية و راسل النقيب الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين و نقباء المنظمات الجهويّة طالبا الإعتذار ومبرّرا ان سياق الحديث أخرج المقصود عن معناه.
و يذكر أن أنيس رحماني اتهم ايضا جموع الشباب الذين تجمهروا امام محكمة بئر مراد رايس ، تضامنا مع الصحفيين عبدو سمار و مروان بوديبة، بالموالين للإرهاب منذ بداية العشرية السوداء و أنهم كانوا يتلقون أكياسا من المال مباشرة من معسكرات الإرهابيين في الجبال.
و لقراء القلم ، ننشر صورة طبق الأصل لرسالة الإعتذار الرسمي التي قدّمها أنيس رحماني لنقابة المحامين

