أصدرت محكمة باب الواد أحكاما بالبراءة في حق خمسة من شباب الحراك تمت متابعتهم بتهمة المساس بالوحدة الوطنية لرفعهم الراية الأمازيغية. و نزل الخبر بردا و سلاما على عائلات المعتقلين و أوساط الثورة الشعبية.
و عقب خروجهم من سجن الحراش أكد المفرج عنهم عن عدم اكتمال فرحتهم لبقاء رفاقهم في النضال وراء القضبان و قدموا تحية الاخلاص و المساندة و العرفان لرائد جيش التحرير الوطني، لخضر بورقعة، الذي رفض أن يُفرج عنه و شباب الحراك قابع في زنزانات النظام.
و رافق النطق بالبراءة لصالح السباب الخمس موجة من الفرح في شبكة التواصل الاجتماعي. كما كان الحكم شرارة انطلاق حملة تنديد و استهجان و غضب ضد قضاة محكمة سيدي امحمد الذين حكموا على 22 شابا بسنة سجن و غرامات مالية لأفعال مماثلة. و أجمع جميع رواد شبكات التواصل و الحقوقيين و الناشطين السياسيين أن محكمة سيدي امحمد تحولت إلى خط أمامي لقمع الثورة الشعبية و أداة بين أيدي قيادة الأركان تنطق بما يُملَى عليها من الثكنات.
و استغرب الجزائريون و الجزائريات أن يلح قضاة محكمة سيدي امحمد على قراءة استثنائية لقانون العقوبات في ضل اجماع جميع محاكم الجمهورية على مشروعية رفع الراية الأمازيغية.
نبيلة براهم