وقف رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، وسط العاصمة، دقيقة صمت ترحّما علآ أرواح ضحايا التصادم على وقع ليلة أمس أثناء الحفل الذي أقامه مطرب الراب سولكينغ في ملعب 20 أوت في ظروف أمنية و تنظيمية هشة و سطحيّة.
و كان محسن بلعباس محاطا في وقفته بآلاف المتظاهرين الذين خرجوا في جمعتهم ال27 للمطالبة برحيل النظام و الدخول في مرحلة انتقالية تفضي غلى قيام جمهورية جديدة.
و المعروف عن محسن بلعباس انخراطه الكامل و التام رفقة كوادر الحزب من منتخبين برلمانيين و محليين، و مناظلين على كافة الأصعدة في الثورة الشعبية التي دخلت منذ أمس الخميس في شهرها السابع. و يعتبر محسن بلعباس من المسؤولين السياسيين القلائل الذين شاركوا في كل المسيرات التي عرفتها العاصمة. و ما يثلج صدور المتظاهرين العاصميين، ظهور محسن بلعباس في كل جمعة رفقة أفراد عائلته ممّا يبرهن أن انخراط الرجل في الثورة هي مسألة مبدأ و قناعة راسخة في حتمية التغيير و إيمان قويّ منه برسالة ثورة 22 فيفري السلمية.
عبد الحميد لعايبي