فتح المحامي خالد برغل نيران القانون و الواقعيّة على اصحاب القرار السياسي في لقاء صحفي مع موقع TSA التي حاورته حول مضمون و خلفيات متابعة و اعتقال رجل الاعمال يعد ربراب.
و قال المحامي أن يعد ربراب ضحيّة حرب العُصب التي ظهرت للعيان و « إنه لفضيحة و عار أن يعطي بلدنا صورة سلبية للغاية بهكذا تصرفات مع المستثمرين و صانعي الثروات ».
و اعتبر خالد برغل أن هناك نية في الحاق الضرر بيسعد ربراب شخصيا لكون النزاع تجاري محض و يخص شركة إفكون و مؤسسة الجمارك و لا دخل لربراب فيه كشخص.
و فتح محامي ربراب النار على قائد الأركان معتبرا إياه من يقف وراء استدعاء موكّله و زجّه في الحبس، واصفا القضية بالسياسوية يراد من ورائها التلاعب بعقول المتظاهرين.
و عن فحوى القضية، كشف المحامي أن لا علاقة لها بقضايا فساد و إنّما تنحصر في نزاع بين مؤسسة الجمارك و شركة إفكون اندلع في جويلية 2018. حيث اعتبرت الجمارك على أساس خبرة قامت بها أن شركة إيفكون ضخّمت فواتير العتاد المستورد فقامت بحجزه و أودعت شكوى لدى القضاء. إثرها قدّمت شركة إفكون طلبا للعدالة من أجل القيام بخبرة مضادة و قوبل بالإيجاب إلّا أن مؤسسة الجمارك لم تطبق الامر القضائي فبقيت القضية عالقة.
و صرّح المحامي أن قاضي التحقيق سيواصل تحرياته و سيطالب بخبرة جديدة للعتاد من أجل الفصل في القضية. و في انتظار ذلك يعتزم المحامي تجديد طلب طلاق سراح يسعد ربراب و وضعه تحت الرقابة القضائية ليتسنى للرجل الإيفاء بوعوده الاستثمارية و التجارية مع شركائه الوطنيين و العالميين و عدم الضرر بمصالح شركاته لأن القضية لا تستلزم وضعه في الحبس، خاصة أنه يملك كل الضمانات اللازمة.
نبيلة براهم