عرفت حوادث العمل خلال السنة الجارية إنخفاضا محسوسا، بنسبة 20 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية التي شهدت تسجيل ما يقارب 5400 حادث، وهذا بفضل الحملات التحسيسية التي قامت بها مصالح الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء ومختلف الفاعلين على مستوى ورشات العمل، علما أن ولاية الجزائر سجلت ما يناهز 3600 حادث عمل أدى لوفاة 31 شخصا أثناء العمل خلال العشرة أشهر الأولى لسنة 2018.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الجزائر للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية، خصصت ميزانية قدرت بحوالي 181 مليون دج لتعويض حوادث العمل والأمراض المهنية المسجلة خلال نفس الفترة، بحيث غالبية الحوادث تسجل بقطاع البناء والأشغال، الكهرباء والغاز، بحكم أن الناشطين فيها لا يرتدون تجهيزات الحماية الفردية كالخوذة ولباس الوقاية والقفازات، كما أن الفئة الأكثر عرضة لحوادث العمل تقل أعمارهم عن 34 سنة، و27 بالمائة بالنسبة للفئة التي لا تتوفر على الخبرة.
بالمقابل، تسجل الوكالة المحلية للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية لولاية الجزائر، ما يناهز 3 مليون منتسب يتم التكفل بهم منها حوالي 1.5 مليون مؤمن بصفة مباشرة وأزيد من 1.5 مليون من ذوي الحقوق يتم تعويضهم والتكفل بمختلف إنشغالاتهم.
إيناس. ك