ما قد يحدث بعد ترسيم تبون رئيسا للدولة : خلافة واسيني بومعزة لقايد صالح في قيادة الأركان و التحاق الناشط سيف الاسلام بن عطية بالحكومة

بعد إعلانات عبد المجيد تبون السياسية، بدأت المناورات و كذلك الاشاعات تزحف على الفضاءات الاعلامية. عدة أخبار تتدافع و يصعب التأكد منها و الثورة النضادة في ذروتها.

أول الأخبار المتداولة تخص مصير نائب وزير الدفاع الوطني. إذ تقول مصادر موثوقة أن عبد المجيد تبون قد لا يدرج اسم الجنرال قايد صالح في الطاقم الحكومي الجديد . و تقول ذات المصادر  أن تبون قد يعلن، فور ترسيم فوزه و تنصيبه رسميا في المرادية عن رئيس أركان جديد للجيش و ترجّح ذات المصادر الجنرال واسيني بومعزة لشغل ذات المنصب. فيما يبقى الجنرال قايد صالح في الخدمة بتولّيه المنصب الجديد الذي تم انشاؤه على المقاس و المتمثل في ” رئيس قيادة الأركان العملاتية “.

و في ما يخص الحكومة الجديدة، أكد عبد المجيد تبون أن الشباب سيدخل بقوة في التشكيلة الجديدة و تحدّث عن مفاجئات سارة في الطريق. و اليوم بدأ الحراك الشعبي يوجه اصابع التشكيك نحو الشاب الجامعي سيف الاسلام بن عطية، احد الشباب البارزين اعلاميا في الحراك. و ما يدفع الأوساط الثورية في احتمال توقيع بن عطية اتفاقية تفاهم مع مديرية حملة تبون مخرجها دخوله في الطاقم الحكومي بحقيبة سيادية اسراع هذا الأخير إلى التسويق عبر تدخلات متتالية لضرورة انخراط الحراك عبر ممثلين له في الحوار الذي دعا له عبد المجيد تبون. و تقول مصادر ملحة أن عدة أوجه غير حزبية محسوبة على الحراك تستعد للالتحاق بالحكومة الجديدة بعد مفاوضات تحت الطاولة جرت معهم بشكل مكثف في الأسبوعين الأخيرين قبل الرئاسيات و بوساطة ضابط سام في الجيش.

أرزقي لونيس