ككلّ جمعة منذ بدأ الحراك الشعبي في 22 فيفري، خرج رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، و أفراد عائلته إلى الشارع ليشارك شعبه النضال من أجل الحريّة و إرساء دولة القانون و ضمان الحقوق لكل الجزائريين و الجزائريات بلا استثناء.
و لوحظ في محيط رئيس الإرسيدي عدد من نواب الحزب و قياداته الوطنية و جموع من الشباب العاصمي الذين تعوّدوا على السير في مربّع واحد لترديد هتافات مناهضة للنظام و مناوراته و المطالبة بالذهاب نحو مرحلة انتقالية تقودها شخصيات وطنية مستقلة و غير حزبية تحظى بمصداقية كاملة لدى الشعب الجزائري.
و تبادل رئيس الأرسيدي أطراف الحديث مع عدد من المواطنين أثناء هذه المسيرة الشعبية الثانية عشر التي صادفت أول جمعة رمضانيّة.
و قد نشر صبيحة اليوم رئيس الإرسيدي تغريدة في صفحته الرسمية صرّح فيها أنّ « ملامح الانقلاب العسكري تبرز يوم بعد يوم عن طريق التحكم العسكري في القرار السياسي و في تفعيل العدالة بالأوامر . كتبت منذ البداية بان بدل من المرحلة الانتقالية ارغمونا على مرحلة تضليلية بعدالة استعراضية، انتقائية و انتقامية. البلدان لا تسير كالثكنات التي لا مكان فيها للنقاش و النقد أو حتى التفكير المستقل. فرض نظام الثكنات في الحياة الاجتماعية يؤدي الى الاستبداد ».
عبد الحميد لعايبي




