قررت قوى البديل الديمقراطي في اجتماع نُظم أمس الإثنين في مقر حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، القيام بنشاط جماعي موحد يوم 05 جويلية. و دعت قوى البديل الديمقراطي كل الجزائريين و الجزائريات للخروج بكثافة و سلمية من أجل الرحيل النهائي للنظام، و اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي و وضع حدّ لكل الإجراءات التعسفية و احترام الحريات الديمقراطية.
و سجلت قوى البديل الديمقراطي تصعيدا غير مسبوق في الحملات القمعية مسّت العشرات من حاملي الرايات الأمازيغية و اعتقال رمز من رموز الثورة الجزائرية المتمثل في لخضر بورقعة في وقت كانت كل الأصوات تنادي باطلاق سراح المعتقلة السياسية لويزة حنون. و خلصت قوى البديل الديمقراطي إلى استحالة إيجاد حلّ يتوافق مع تطلعات ملايين الجزائريين في إطار التمسّك بالنظام الحالي.
و طالبت قوى البديل الديمقراطي باطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة فورا و نددت بحملة التشويه التي تقوم بها وسائل الإعلام العمومية و الموالية للنظام في حق مسيرة الرجل.
و في سياق آخر، أكدت قوى البديل الديمقراطي أن تنظيم الرئاسيات في ضل النظام الحالي يرمي فقط إلى استمراريته و ديمومته. و اعتبر التكتل أن أية مبادرة للخروج من الأزمة تكون غير مجديّة إن لم تتوفر شروط : – التحرير الفوري و اللامشروط لكل المعتقلين السياسيين و رفع كل العقبات التي تمنع من حق التظاهر و التنقل الحرّ في كل أرجاء الوطن. – فتح المجال السياسي و الاعلامي لكل القوى السياسية و النقابية و الجمعوية. – الوقف الفوري لاستعمال العدالة من قبل السلطة. – رفع الحصار الأمني على العاصمة أيام المظاهرات.
نبيلة براهم