قوى البديل الديمقراطي : “الإنتقال الديمقراطي عن طريق مسار تأسيسي سيد هو الحل”

دعت الأحزاب و المنظمات و الشخصيات الوطنية المنضوية تحت راية قوى البديل الديمقراطي، اليوم الأحد، في ندوة صحفية عقدت في مقر الإرسيدي، إلى اجتماع و اتفاق وطني في تاريخ 31 أوت 2019 لأجل توسيع و تعميم ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي.

و رأى التكتل الديمقراطي أن اقتراح الإنتقال الديمقراطي عن طريق مسار تأسيسي سيد هو الحل الذي يمكن أن يمنح الكلمة للشعب حتى يتمكن وبكل ديمقراطية من تحديد شكل ومضمون المؤسسات والهيئات التي يرغب في إرسائها مع رفض أي محاولة فرض انتخابات رئاسية تهدف لإنقاذ النظام الحالي.

و أكّد الموقعون على البيان الذي تم توزيعه على الصحافة أن إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي، فتح المجال السياسي و الإعلامي ، التوقيف الفوري لكل الأجهزة القمعية و توظيف القضاء  و ذهاب كل رموز النظام هي شروط اساسية لتبرير جدية أية محاولة سياسية مهما كانت طبيعتها أو أي حوار سياسي.

و شددت قوى البديل الديمقراطي على ضرورة فتح المجال و المساحات للنقاش و الحوار لكل الفعاليات السياسية و الاجتماعية و في كل القطاعات.

نبيلة براهم

بيـــــان

تحمل انتفاضة 22 فبراير مطلبا قويا لإرادة استعادة السيادة الشعبية و تأسيس دولة القانون.

من خلال اقتراح الإنتقال الديمقراطي عن طريق مسار تأسيسي سيد فإن الأحزاب السياسية و المنظمات و الشخصيات الوطنية المُوقعة على ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي في 26 جوان 2019 تقدم حلا لا سبيل لتفاديه، الذي يمكن أن يمنح الكلمة للشعب حتى يتمكن وبكل ديمقراطية من تحديد شكل ومضمون المؤسسات والهيئات التي يرغب في إرسائها مع رفض أي محاولة فرض انتخابات رئاسية تهدف لإنقاذ النظام الحالي.

إنه الشرط المسبق الضامن لتكريس الحريات الأساسية والقضاء المستقل، المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، الحقوق السوسيواقتصادية وكذا تجسيد التداول الديمقراطي على كل المستويات.

تعتبر المرحلة الانتقالية فترة لازمة لإنشاء مناخ سياسي مؤسساتي، دونه، فإن أية محاولة للقطيعة مع النظام الغاصب ستكون فاشلة.

نحن الموقعين على ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي نؤكد أنه لا جدية لأية محاولة سياسية مهما كانت طبيعتها أو أي حوار سياسي حتى تتحقق الشروط التالية :

· إطلاق صراح كل المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي.

· فتح المجال السياسي و الإعلامي .

· التوقيف الفوري لكل الأجهزة القمعية و توظيف القضاء .

· ذهاب كل رموز النظام.

نعيش هذه الأيام, و من خلال الانتفاضة الشعبية, عدة نشاطات ميدانية في العديد من المجالات و القطاعات و التي يجب أن تلقى مجالا و مساحة واسعة للحوار و النقاش.

نحن الموقعين على ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي ندعو كل القوى الوطنية الديمقراطية و الاجتماعية التي تطمح إلى تجسيد المطالب الشرعية للشعب الجزائري و تحقيق أهداف ثورته إلى الانضمام إلينا و تكاتف الجهود معنا للحفاظ على الأمل و تجسيد بديل ديمقراطي .

نحن الموقعين على ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي ندعوا إلى اجتماع و اتفاق وطني في تاريخ 31 أوت 2019 لأجل توسيع و تعميم ميثاق الانتقال الديمقراطي الحقيقي.

تحيا الجزائر حرة و ديمقراطية .

المجد لشهدائنا .

الجزائر 21جويلية 2019.