قناة ” الحياة ” تعبث بالرأي الوطني بنشر أخبار كاذبة، و محسن بلعباس يصفعها بردّ يقبض روح من له ذرة حشمة

الشكوى التي أودعها التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية ضد ثلاثة قنوات تيليفزيونية خاصة، منها قناة ” الحياة “، بسبب القذف الذي تعرض له الحزب بنشر خبر كاذب مفاده ضبط 3000 قرص مهلوس طلبها مسؤول بالارسيدي، زعزعت سكينة قناة “الحياة” و مالكها هابت حناشي و جعلتها تتخبّط في أوحال السخافة باسم حق امتهان الصحافة.

L’image contient peut-être : ‎Moh Arezki Hamdous, ‎texte qui dit ’‎حناشي هابت Hannachi min 13 وفاة عامل مغربي كان يعمل في فيلا الانساء يملكها رئيس الأرسيدي محسن بلعباس في بلدية جسر قسنطينة. الشرطة تحقق مع بلعباس حول استخدام عامل أجنبي بدون التحقيق جاري حول ظروف الوفاة وظروف استخدام الرعية المغربي رحمه الله عليه 334 commentaires 70 J'aime partages Commenter Partager‎’‎‎

آخر خزعبلة اخبارية نطقت بها الحياة المغلوبة عن أمرها، بقلم مديرها،  أن رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، في جلسة تحقيق بأحد مراكز الشرطة حولاستخدام عامل أجنبي بدون رخصة. و وصل الهراء بقناة الحياة إلى حدّ سرد تفاصيل القضية المزعومة ، فنشرت أن ” مغربيا توفي في فيلا كان يعمل فيها و هي ملك لمحسن بلعباس في بلدية جسر قسنطينة “. و قالت قناة الحياة، بلا حشمة و لا أي احترام لأدنى أخلاقيات المهنة الصحفية، أن التحقيق مع محسن بلعباس متواصل في مقر الشرطة حول ظروف وفاة العامل المغربي و ظروف استخدامه “.

محسن بلعباس وسط الحمام في الخارج لحظة نشر قناة “الحياة” خبر التحقيق معه في مركز شرطة

و كأول ردّ على هذه الافتراءات التي تمليها، حسب العديد من المراقبين،  أجهزة الشرطة السياسية، غرّد محسن بلعباس منشورا قال فيه ” “العصابات تتوحد، تنزل إلى الحضيض و تلد أرانب ” . و أتبعها ساعتين بعدها بصور له و هو في زيارة عائلية خاصة إلى الخارج، مرفوقة بتعليق يدحض تماما مزاعم قناة “الحياة” بقوله : ” أضع هذه الصور في متناول الشرّ. سأدخل إلى بلدي في بضع ساعات “.

L’image contient peut-être : ‎texte qui dit ’‎الحياة TV HAYAT EL @elhayatv الرعية الإيطالي المصاب بفيروس ليلته الأولى في مقر الأرسيدي وتناول العشاء مع مناضليه. Android for Twitter 20 Feb 25 PM 10:15‎’‎

بعد كشف وزير الصحة عن تسجيل أول حالة فيروس كورونا بالجزائر أصيب بها رعية ايطالية دخلت البلاد يوم 17 فيفري، سارعت الحياة إلى نشر خزعبلة اعلامية غريبة تؤكد عبرها أن الرعية الايطالية قضت ليلتها الأولى في المقر الجهوي للإرسيدي وسط الوافدين إلى المقر للمشاركة في المسيرات.

تحت القصف الاعلامي الكثيف الذي يستهدف هذه الأيام الارسيدي ليدفع فاتورة تعبئته الشاملة مع الثورة الشعبية، بقيّ المناضلون متكاتفون وراء قيادتهم الوطنية و سجل الحزب التقدمي موجة تعاطف وطني لا نظير لها يتصدرها عدد من فاعلي النخبة الوطنية.

و السؤال يبقى مطروح : لماذا هذا التكالب الاعلامي المركّز على الارسيدي في هذا الوقت الحساس ؟ و متى تنطق القوانين بأحكامها ليتوقّف هذا العبث السخيف بالرأي الوطني العام و استغلال الفضاء الاعلامي الوطني لاشباع نزوات شخصية و عُصبية في الثأر من أحرار الوطن ؟

شعبان بوعلي