دعت التنسيقية الوطنية للجان مساندة عمال سفيتال و المستثمرين الإقتصاديين، في بيان حصلت القلم على نسخة منه، كافة الجزائريين و الجزائريات للمشاركة الفاعلة و الواسعة في المسيرة المبرمجة يوم 11 ديسمبر القادم. و ترمي المسيرة الشعبية التي تنطلق من مقر سيفيتال ببجاية إلى أمام مقر الولاية،أبتداءا من الساعة العاشرة، إلى مناشدة أخرى للسلطات العليا من أجل توقيف سياسة الكيل بمكيالين في دراسة ملفات الإستثمار، و رفع الحواجز المانعة أمام إستثمارات مجمع سفيتال و السماح ليسعد ربراب و مستثمرين آخرين بخلق مناصب شغل.
و يذكّر البيان أن التنسيقية الوطنية الموسّعة لممثلي المجتمع السياسي و المدني من طلبة و منتخبين و مستثمرين و جمعيات مدنية و بطالين، ترفع صوتها في وجه السلطات العمومية لتقول لها ” لا للمواقف المعادية للإقتصاد المنتج و الوحدة الوطنية و التي تعارض مصالح الوطن و انسجامه”.
أمياس مدور