في خطاب أزعج الشعب الجزائري، كشف رئيس أركان الجيش عن قرار وضع العاصمة الجزائرية رسميا تحت الحصار و منع الجزائريين دخولها أيام الجمعة، رغبة منه في كسر دينامكية الثورة و تسهيل تمرير مشروعه السياسي الذي يرفضه الشعب الجزائري بكل أطيافه جملة و تفصيلا.
و صرّح قائد الأركان من ثكنة في تمنراست أنه اصدر أوامر صارمة للدرك الوطني بترصد أي سيارة أو حافلة تتجه نحو العاصمة أيام الجمعة و تقل جزائريين إليها، و إيقافها مع تغريم أصحاب السيارات التي تتجرّأ بالاتجاه نحو العاصمة.
و يعتبر هذا القرار نسفا كليا للدستور و أحكامه الضامنة للجزائريين حق التنقل عبر كامل التراب الوطني.
و جاءت ردود أفعال شرائح واسعة من الشعب مستنكرة هذا القرار التعسفي و الديكتاتوري معتبرا إياه لبنة من لبنات نظام الابارتايد.
شعبان بوعلي