عرفت ولاية إليزي، و بالأخص منطقة جانت، نهاية الاسبوع، كارثة طبيعية ناجمة عن غزارة الأمطار التي سقطت في المنطقة. طرق بأكملها عرفت تدهورا كبيرا و جدران بيوت و مؤسسات عموميّة سجلت تشققات و انهيارات. المشهد الكارثي لم يحرك ساكنا لدى السلطات العليا للبلاد المنشغلة أكثر في كيفية تسيير الثورة المضادة من أجل إحباط عزيمة الشعب على تغيير النظام، و في تجنيد طاقاتها البشرية في حملات التشويش على الحراك الشعبي.



سكان بعض المناطق المعزولة لم تجد ضالتها إلّا في وحدات الحماية المدنية التي واجهت الوضعيّة المتأزمة رغم قلة امكانياتها المادية و البشريّة.
شعبان بوعلي