نظمت فعاليات المجتمع المدني ندوة وطنية ،اليوم السبت 15 جوان، بمقر المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار “كنباست”. و خرج الندوة التي تميّزت بضعف التمثيل للمرأة التي تعتبر العنصر البارز في الحراك الشعبي، بخريطة طريق توافق بين دعاة المرحلة الانتقالية و حماة خيار الرئاسيات.
و دعت ندوة المجتمع المدني إلى « تنصيب شخصية وطنية أو هيئة رئاسية توافقية تشرف على مرحلة انتقالية للعودة إلى المسار الانتخابي، وذلك لمدة 6 أشهر إلى سنة على أقصى تقدير، إضافة إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية لتسيير الأعمال، مع تنصيب هيئة مستقلة للإشراف وتنظيم والإعلان عن نتائج الانتخابات، مع ضمان آليات المراقبة ».
و ركّزت الندوة التي جمعت حوالي 70 جمعية و تنظيم على « فتح حوار وطني شامل مع فعاليات الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية وناشطين من الحراك، بخصوص الوضع السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، للبلاد ووسائل الخروج من الأزمة يتوج بندوة وطنية، مع الإسراع في الإنتقال الديمقراطي السلس وفق مسار انتخابي يجسد القطيعة مع منظومتي الاستبداد والفساد ويضمن بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية ».
عبد الحميد لعيابي