أفاد بيان لوزارة العدل أن تعليمات صادرة من رئيس الدولة عبد المجيد تبون تقضي باتخاذ تدابير رأفة لفائدة بعض الشباب الموجودين في السجون بسبب وقائع مرتبطة بالتجمهر.
وجاء في البيان: « تعلم وزارة العدل أنه بمناسبة الذكرى ال 59 لعيدي الاستقلال والشباب, أوصى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتدابير رأفة لفائدة الشباب المتابعين جزائيا والموجودين رهن الحبس لارتكابهم وقائع التجمهر وما ارتبط بها من أفعال ».
وفي هذا الإطار, « شرعت الجهات القضائية المختصة ابتداء من تاريخ اليوم في الإفراج عن هؤلاء الأشخاص الذين بلغ عددهم 18 شخصا لحظة تحرير هذا البيان والعملية مستمرة بالنسبة لغيرهم ».
ويذكر أن أكثر من 300 سجين رأي يقبعون حاليا في سجون النظام بسبب مشاركتهم في المسيرات السلمية المطالبة بالتغيير الجذري للنظام، أو ابداء آرائهم الرافضة لخريطة طريق النظام الرامية إلى اعادة رسكلة نفس النظام بنفس الأجهزة السياسية البائسة ونفس الرجال الذين عاثوا في الأرض فسادا. كما نالت أيادي القمع الأمني والقضائي شخصيات سياسية أبرزها المنسق الوطني للأمدياس في عملية واسعة النطاق ترمي إلى تجريم العمل السياسي وتكميم كل صوت معارض لأطروحات النظام القائم وترهيب كل مواطن يجرؤ على التفكير والعمل خارج صندوق الغرف المظمة للنظام.
عبد الحميد لعايبي