في لقاء خاص مع بن غبريط : رافع نواب الإرسيدي من أجل التكفّل السريع بالوضعية المزريّة للقطاع في تيزي وزو

إلتقى، أمس الأحد ، وفد من نواب الإرسيدي متكوّن من محند أرزقي حمدوس و ليلى حاج أعراب و ياسين عيسيوان، وزيرة التربية الوطنية لطرح إنشغالات أسرة القطاع بولاية تيزي وزو. إذ طلب نواب الإرسيدي من المسؤولة الأولى في القطاع بتخصيص غلاف مالي لإعادة تهيأة عدة هياكل بنيويّة و تسجيل مشاريع جديدة بحكم التزايد الهائل في عدد السكان و ظهور تجمعّات سكانية حديثة.

و في جلسة عمل دامت ساعتين، شرح نواب الإرسيدي بواسطة صور التقطت خلال زيارات ميدانية، الوضعية الكارثية التي تعيشها العديد من المؤسسات التربوية على غرار متوسطات عزازقة، فريحة, إعكوران، ماكودة و أمشراس و كل من المدرسة الإبتدائية و الثانوية المتواجدتين بأسي يوسف. و طالب النواب بتخصيص أظرفة مالية ، على جناح السرعة، لترميم و إعادة تأهيل هذه المؤسسات، خاصة و أن ولاية تيزي وزو لم تستفد من أي تخصيص مالي منذ أربعة سنوات و هيّ التي تتربع على عرش الولايات الأفضل وطنيا و في كل المستويات من حيث النتائج الدراسية.

و أوضح نواب الإرسيدي لممثلة القطاع التربوي أن الملفات المتطرق لها ليست سوى عينة من جملة مؤسسات تعاني النقص في التأطير و المعدات و الهشاشة في بنياتها القاعدية. و انّ بعضها عرضة لخطر الإنهيار و  في البعض الآخر ما زال روادها يداهمون خطر التعرض لمخلفات الأميونت المضرة بالصحة.

كما شدّد نواب الإرسيدي على ضرورة تسجيل مشاريع بنيويّة جديدة لإمتصاص ظاهرة الإكتضاض التي نتجت عن النمو الديمغرافي الهائل و ظهور تجمعات عمرانية جديدة تفتقد إلى مؤسسات تربوية مرافقة.

و من جهتها، صرّحت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، لنواب الإرسيدي أن سبعة مؤسسات جديدة ( 04 متوسطات و 3 ثانويات ) ستستفيد من تخصيصات مالية في عام 2019. فيما وعدت الوزيرة بمعالجة عاجلة لوضعية متوسطة “زايدات” بعزازقة عن طريق بناء أربعة أقسام بديلة.

و في الأخير قبلت وزيرة التربية بفكرة فتح مركز تكوين خاص بتيزي وزو يقي معلمي و أساتذة القطاع في الولاية من تعب التنقل لمسافات طويلة.

أمياس مدور