نظمت “مؤسسة المناضل مصطفى باشا” ، بقرية ثاسافث أوقمّون، احتفائية بمناسبة مرور 26 سنة عن رحيل المناضل مصطفى باشا، مؤسس التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية و أحد أعمدة النضال السياسي و النقابي من اجل الهوية الأمازيغية، الديمقراطية، حقوق الانسان و المطالب الاجتماعية للعمال.

وحضر مراسيم الترحّم على هذا المناضل الفذّ جمع غفير يتقدّمهم رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، مرفوقا باطارات الحزب على المستوى الوطني و الجهوي و المحلي. كما عرفت الوقفة التذكارية حضور عدد من وجوه الحركة الجمعوية، منتخبون محليون و أصدقاء الفقيد.

بعد دقيقة الصمت ترحّما على روح الفقيد و تلاوة فاتحة القرآن من قبل إمام القرية، وُضعت أكاليل من الزهور على قبر القائد الميداني الراحل مصطفى باشا.

و في كلمة له بالمناسبة، ذكّر رئيس الارسيدي،محسن بلعباس، بخصال الرجل الفقيد، وحسه الوطني و قدراته التنظيمية و الخطابية التي كانت السند القوي لنضال الديمقراطيين من أجل جزائر جمهورية عادلة و حافظة لحقوق المواطنين.
و أكد محسن بلعباس أن تضحيات مصطفى باشا و نضالاته تبقى نبراسا للأجيال القادمة. و أعرب زعيم التيار التقدمي عن قناعته أن أفكار مصطفى باشا أصبحت، اليوم، مشعّة في كل بقاع الأرض الجزائرية و دليلا للنضال من أجل الجزائر التي طالما حلم بها و عمل مكدّا من أجل بنائها.

وتميّزت احتفائية ذكرى فقدان الجزائر لأبرّ أبنائها باستقبال رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، بحفاوة كبيرة من قبل عائلة مصطفى باشا، أبناء قرية ثاسافث أوقمون و الحاضرين.
عبد الحميد لعايبي