تسيب كبير في الدولة الجزائرية تحت حكم مروجي الجزائر الجديدة تم تسجيله الليلة الماضية بجيجل. في وقت أبهر فيه الشعب الجزائري العالم، أمس الجمعة، بأخذ مسؤولية إعلان هدنة صحية ثانية للحراك بتعليق المسيرات الشعبية الحاشدة في تيزي وزو وبجاية للوقاية من تفشي كورونا، ينظَّم عرس حاشد ليلا في بلدية أولاد رابح ،دائرة سيدي معروف، ولاية جيجل تحت مرأى ومسمع السلطات المحلية و الأمنية.
حفل فني أحياه الشاب لعجال على الملأ وفي ساعة قررتها الحكومة حجرا صحيا جزئيا على الورق.
المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك التي اوردت الخبر على صفحتها وعلى المباشر تطالب بتحرك العدالة ومعاقبة كل المنظمين لهذا الحفل وكل المسؤولين الذين غضوا النظر تواطئا مع الحدث.
”العدالة مطالبة بالتحرك و محاسبة المسؤولين المحليين … فلا يمكن أن تكون حادثة كهذه دون علم و لو مسؤول واحد محلي“، حسب منشور ذات المنظمة .
لم يكن لهذا التحدي الصارخ القرارات الصحية ان يحدث لو كانت الجزائر تسير بقوانين عادلة ولولا تمادى السلطة في تمديد سياسة الشعبوية ومنح الامتيازات لبني عميس.
جمعة لوانزي