فضيحة بحجم قنبلة نوويّة استيقضت عليها ” جزائر العزة و الكرامة “. سلطة عبد العزيز بوتفليقة استوردت الأوشحة الرسمية لرؤساء البلديات من فرنسا في وقت تستغيث فيه آلاف وكالات الإتصال الجزائرية القادرة على انتاجها من الضيقة المالية.
و قد راسلت الإدارة المركزيّة رؤساء البلديات لإيفاد طلبياتها في أسرع وقت.
إنّ الأوشحة الرسميّة لرؤساء البلديات هي رمز من رموز السيادة الوطنيّة ، و هي علم الشرعيّة الشعبية في القاموس السياسي. و من العيب و العار استيرادها من الخارج.
و كأول رد سياسي على هذه الفضيحة، غرّد اليوم نائب الإرسيدي ” عثمان معزوز ” على صفحته أنهم ” لا يستطيعون حتى خيط وشاح لرئيس بلديتنا، و يتكلّمون عن السيادة الوطنيّة “.
نبيلة براهم