عكس أحكام البراءة التي نطقت بها كل محاكم البلاد، محكمة سيدي امحمد تمدد فترة احتجاز ستة من معتقلي الرأي

قررت محكمة سيدي امحمد تمديد مدة السجن الاحتياطي في حق ستة شبان جزائريين متابعون قضائيا بتهمة رفع الراية الأمازيغية. و يأتي هذا القرار قبل 10 أيام من نفاذ المدة القانونية للحبس الاحتياطي و المحددة بأربعة أشهر.

و الغريب في الأمر أن محكمة سيدي امحمد تعالج قضائيا ملفات الراية الأمازيغية بطريقة مخالفة عن المحاكم الأخرى التي نطقت ببراءة المقدّمين للقضاء و الزامية استرجاعهم للرايات الأمازيغية المحجوزة من قبل الضبطيات القضائية.

و يرى نشطاء حقوق الانسان أن قساوة قضاة محكمة سيدي امحمد اتجاه رافعي الرايات الامازيغية تنبثق من ارادة السلطة المتحكمة في جهاز العدالة  على توضيف المحتجزين كورقة ضغط و مساومة و ابتزاز على الثورة السلمية بعدما أفلست ثورتها المضادة و عجزت كل خطابات رئيس الأركان في قلب موازين القوى لصالح النظام المتآكل.

شعبان بوعلي