أسابيع قليلة بعد إقرار إخلاء سبيل عشرات من معتقلي الرأي، يقوم النظام بإعادة ملأ الزنزانات بحفن أخرى من النشطاء السلميين.
جميع المتظاهرين السلميين الذين تم تقديمهم، اليوم الإثنين، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باب الواد اودعوا السجن المؤقت بسبب مشاركتهم في مظاهرة سلمية تطالب بالحرية وااديمقراطية واستقلالية القضاء.
ومن بين المعتقلين، يتواجد عدد من الطلبة الجامعيين.
ووصلت معلومات عن ايداع نشطاء السجن المؤقت في عدد من المحاكم عبر الوطن مع بداية هذا الأسبوع.
كما قامت أمس جهة أمنية ياعتقال محمد تاجاديت وصديق له بعد مداهمة شقة يتواجدون فيها في ضواحي العاصمة، حسب ما أفادت به عدة صفحات.
ومن جهة أخرى، وصلت معلومات عن تلقي عدد من النشطاء في داخل الوطن استدعاءات للمثول أمام الضبطيات القضائية المخولة اقليميا.
تأتي هذه الضغوطات الأمنية والقضائية لترجع عقارب ساعة الساحة الحقوقية إلى ما كانت عليه قبل إجراءات التهدئة التي قام بها رئيس الدولة بغية حمل الحراك على تعديل موقفه اارافض لخريطة الطريق المسطرة من قبل صناعي القرار.
تصاعد وتيرة المظاهرات المنددة بشرعية السلطة القائمة والرافضة للانتخابات دفع بالسلطة للعودة نحو المقاربة الأمنية.
عبد الحميد لعايبي