عائلة لخضر بورقعة تتبرّأ من مشاركة أيرزي السعيد في التشريعيات وتتهمه باستغلال اسم الراحل لبلوغ أهداف شخصية

تبرّأت عائلة مجاهد الثورتين، الرائد لخضر بورقعة، من مواقف وتصريحات ايرزي السعيد، المترشح للانتخابات التشريعية ونددت في بيان توضيحي ” بالاستغلال اللامتناهي و الدنيء لشخص الراحل، من خلال الادلاء بتصريحات للصحافة، و عبر وسائط التواصل الاجتماعي و نسب محتواها للمجاهد لخضر بورقعة”.

وذكرت عائلة بورقعة ” الرأي العام أن الفقيد و عكس ما صرّح به المدعو، لم يدخل يوما ما في حوار مع أية جهة كانت لا بهدف المشاركة في الانتخابات في قوائم حرة، و لا لغاية حزبية أو سياسية مغايرة”.

وتأسف حرم المجاهد بورقعة وعائلته ” لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة، التي لم يرد صاحبها التوقف عند حده، مواصلا استغلال صورة الراحل من اجل مصالح شخصية ضيقة مقترنة بترشحه للتشريعيات و التي اتخذ من شخص المجاهد الراحل مرجعية تسويقية لبلوغها، دون احترام لروح الفقيد، و لا لفكره و مبادئه، و لا لفلسفته الجامعة للكل و الرافضة للاقصاء و الاستغلال و الانتهازية السياسية”.

وأكدت في بيانها ” أن عائلة و مؤسسة المجاهد الفقيد لا دخل لها لا من قريب و لا من بعيد في المساعي السياسية لصاحب التصريحات الكاذبة، و التي تعدُ قذفا في شخص و ذاكرة الفقيد”.

وكشف البيان ” أن العائلة ممثلة في حرم الراحل، أبنائه و خلفه، ماضون في أسرع وقت لعقد جمعية عامة لمؤسسة لخضر بورقعة للفكر و العمل الانساني قصد تعيين مسؤولين يتولون تسييرها متخذين مسافة بين نشاط المؤسسة و كل استغلال للشخص و المرجع و الذاكرة لفائدة شخصٍ مهوس بالمناصب في خرجات تختلف تماما مع ما كان للفقيد من مناقب.

وللتذكير استغل السعيد ايرزي علاقته الضرفية مع المجاهد الراحل لخضر بورقعة ليستعطف أفراد العائلة كي يتم تعيينه كرئيس المؤسسة التي تحمل اسم الفقيد. وهو ما حصل دون أن تتفطن العائلة للمكيدة المدبرة.

ويذكر الرأي العام كيفية استغلال جلسات تأسيس المؤسسة لدعوة مستشار رئيس الدولة نزيه برمضان ووجوه محسوبة على النظام لحضور الجمعية العامة مع السهر على اقصاء وجوه الحراك الذين ساندوا الراحل ايام سجنه وأوقات تشويه صورته اعلاميا وقضائيا ، مما أثار حفيظة الشعب الجزائري الذي ندد بعملية السطو على ذاكرة وارث المجاهد لأغراض ثورة مضادة. وجاءت التشريعيات وترشح السعيد ايرزي باستغلال سافر لذاكرة المجاهد الراحل بورقعة والتشويش على موقفه الرافض للنظام القائم ، كي تكتشف العائلة أخيرا أنه تم استدراجها إلى خندق سياسي لا علاقة لفقيدها  به وأنها كانت في مركز مناورة سياسية دبرها النظام القائم بتوظيف أحد عناصرها لتشويه صورة لخضر بورقعة للمرة الاخيرة وهو نائم في قبره نومة  الأبطال.

نبيلة براهم