طالب الابراهيمي : الحوار يتطلب اجراءات تهدئة و الشباب لن يقبل الحلول الترقيعية

بعد إدراج اسمه في قائمة الشخصيات التي ستدير الحوار السياسي الذي دعا له رئيس الدولة، أصدر طالب الإبراهيمي بيانا أوضح فيه أن اسمه مدرج في القائمة دون استشارته.

و شدد طالب الابراهيمي أن « أي مسعى جدي يبذل اليوم لاختصار المسافة إلى بر الأمان والتخلص النهائي من ممارسات الفساد والاستبداد، لا بد أن ينطلق من التسليم بوجود أزمة ثقة عميقة متفاقمة بين الشعب وحكامه أدت إلى قطيعة 22 فيفري الماضي، وأن هذه القطيعة خلقت لا سيما في أوساط الشباب وعيا لا يقبل بالحلول الترقيعية أو بأنصاف الحلول ».

و أضاف قائلا أنه « انطلاقا من هذه الحقيقة، يجب أن يكون مسعى السلطة لإطلاق الحوار نابعا عن إرادة سياسية حقيقية تتجاوز الاعتبارات الظرفية الآنية، وتلبي مطالب القوى السياسية والاجتماعية الداعية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة مسبقة لتهدئة الوضع وطمأنة النفوس ».

و دعا وزير الخارجية السابق « مكونات  ( الحراك الشعبي ) إلى الاستمرار على هذا الطريق بالسلوك السلمي المعهود، وبمزيد من اليقظة حفاظا على مكسبها الأساسي المتمثل في وحدة صف الحراك إلى غاية تحقيق أهدافه المشروعة المعلنة ».

نبيلة براهم