إعتبر رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، عملية تنصيب عبد القادر بن صالح المرفوض شعبيا، رئيسا للدولة ، « انقلاب ثالث ضد الإرادة والسيادة الشعبية بقصر الأمم بعد 2008 و 2016 ».
و أضاف محسن بلعباس في تعليقه كاتبا أنه « حتى في العدد الرسمي لاعضاء البرلمان وقع تزوير علني حيث أعلن بن صالح عن 487 عضو بدل من عدد 606 عضو ».
و يذكر أن محسن بلعباس و حزب الإرسيدي يتعرّض منذ أيام لحملة شرسة من قبل وسائل الإعلام و صفحات التواصل الأجتماعي الموالية لبعض اجنحة النظام قصد التشويش عليه و تشويه مسعاه الوطني لإيجاد حل للأزمة الحالية يكفل حق الشعب في السيادة و القرار و يضمن بناء جمهوريّة جديدة تقصي منطق العصب و الأجنحة و تؤسّس لحكم مدني جمهوري ديمقراطي يكون فيها الجيش مؤسسة دستورية في خدمة الشعب و تحت إمرة السلطة المدنيّة الشرعية النابعة من إرادة الشعب.
نبيلة براهم