حشود شعبية كبيرة واصلت زحفها في مختلف شوارع و ساحات الوطن بمناسبة الجمعة ال46 من عمر الثورة و هي تهتف بصوت واحد ” الجزائريون خاوة خاوة، الشعب توحّد يا الخونة “. و هو شعار سياسي بامتياز ينسف سياسة التفرقة بين ابناء الشعب الواحد التي تمارسها السلطة منذ أشهر عبر قنوات اعلامية و صفحات فيسبوكية مأجورة و مأمورة.

و ما ميّز الجمعة ال46 للثورة التحاق المعتقلين الشباب الذين تم اطلاق سراحهم بحر الاسبوع المنتهي و كلهم ثبات و عزيمة و إرادة في مواصلة النضال السلمي إلى غاية تجسيد مطلب رحيل النظام و قيام جمهورية جديدة بقيم و سياسات و ممارسات و أوجه جديدة.

و صادفت الجمعة ال46 ذكرى اغتيال أحد قادة الثورة التحريرية في مدينة مدريد الاسبانية ذات 03 جانفي 1967 بأمر من العصابة الحاكمة التي استولت على الحكم صيف عام 1962 و سلبت الجزائريين استقلالهم و منحتهم وهم العيش في حرية مزيفة.
كما عرفت الكثير من المسيرات تنظيما وقائيا لتجنبّ اي تدخل لبلطجية النظام كما سبق أن حصل الاسبوع الماضي.
نبيلة براهم

