سنتين سجن نافذة في حق الصحفي عبد الكريم زغيلش في قسنطينة، و تمديد الحبس المؤقت للمدوّن وليد كشيدة بسطيف.

قضت محكمة قسنطينة ، اليوم الاثنين، بسجن الصحفي عبد الكريم زغيلش سنتين نافذتين و بغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري، بتهمة الاساءة لرئيس الجمهورية و نشر منشورات تضر بالمصلحة الوطنية.

ويذكر أن وكيل الجمهورية قد التمس اثناء جلسة المحاكمة التي برمجت يوم 17 أوت ثلاثة سنوات سجن نافذة و 100 ألف دينار كغرامة مالية.

ويتواجد عبد الكريم زغيلش بسجن الكدية بقسنطينة منذ 23 جوان الماضي بعد أمر الايداع الذي أقره آنذاك قاضي التحقيق.

رفض الإفراج عن المدون وليد كشيدة — أوراس

و في عاصمة الهضاب العليا، و حسب المحامي عبد المومن شادي، تم اليوم تمديد الحبس المؤقت للمدون وليد كشيدة ، لأربعة أشهر أخرى إبتداءا من يوم إنقضاء فترة الإيداع الأولى الموافق للخميس 27 أوت 2020 ، و ذلك بعد رفض طلب الإفراج المؤقت عنه من طرق قاضي التحقيق لمحكمة سطيف.

ويتابع المعني بإهانة هينة نظامية، إهانة رئيس الجمهورية والإساءة إلى المعلوم من الدين، حسب ما كشف المحامي عبد المومن شادي.

وكان الناشط في الحراك الشعبي قد أنشأ مجموعة على الفايسبوك باسم “حراك ميمز” تتناول الوضع السياسي في البلاد بطريقة هزلية.

و يذكر ان المدون الناشط وليد كشيدة ، تم استدعائه للتحقيق في 24 أفريل 2020 ، ليعاد إستدعائه للمرة الثانية يوم 26 أفريل 2020 ، و ليتم تقديمه بعد ذلك أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سطيف في اليوم الموالي، و في اليوم نفسه أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سطيف بإيداع المدون وليد كشيدة الحبس المؤقت بسبب منشورات على الفايسبوك.

نبيلة براهم / مهني عبدالمجيد.