شيعت صبيحة اليوم جثة الطفل الذي قضى في انفجار الامس بقرية تاملاحت ببلدية احنيف في اجواء امتزجت بالحزن و الغضب، حيث رفع المشاركون لافتات تندد بالارهاب وتطالب السلطات بتحمل مسؤولياتها و ذلك من خلال القيام بعمليات تمشيط واسعة في غابة تاملاحت والتي عرفت اثناء العشرية السوداء بانتشار الالغام و القنابل التي زرعها الارهاب والتي خلفت العديد من الضحايا الى اليوم.
مناشدات لطالما قام بها السكان و كانت اخرها خلال شهر رمضان اين انفجر لغم على شاب فقد ساقه،الا انه لم تلقى اذانا صاغية لدى المسؤولين.
و بخصوص الجرحى فقد تم نقل الحالات الاربعة الحرجة الى كل من مستشفى تيزي وزو و مصطفى باشا بالعاصمة.
وفي هذه الاثناء وردنا خبر ان الجيش يقوم بعملية تمشيط واسعةلغابة تاملاحت،فهل كان علينا انتظار حصول الفاجعة بوفاة ح.ب صاحب 12 سنة و سقوط جرحى لا يتجاوز سنهم 14 سنة حتى تتحرك السلطات و تزيل الاخطار التي زرعتها ايادي الاجرام.
ف.م