تعرّض طبيب عام يشتغل في عيادة متعددة الخدمات بحي فرماتو بسطيف، نهاية الأسبوع المنصرم ، لإعتداء وحشي كاد يميته، من طرف شاب يبلغ من العمر 28 سنة كان رفقة زوجته المتجلببة. إنهال المعتدي ضربا بزجاجة على الطبيب حين فتح باب غرفة الفحص التي كانت فيها زوجته رفقة طبيبة تقوم بفحصها.
“إن الحادثة وقعت عندما دخلت إلى مكتب الطبيبة وكان بابها مفتوحا للاستفسار عن أمور صحية، بحكم أنني طبيب في العيادة، وهو الأمر الذي لم يتقبله الزوج، وبدأ يشتمني ويلعنني، ولم يكتف بهذا فقط، بل أراد أن يقتلني، وهذا بعد أن ضربني بقارورة زجاجية كبيرة مملوءة بالدواء على مستوى الجبهة، ثم انهال علي “باللكم والنطح”، حتى فقدت وعيي فوقعت مغشيا علي على الأرض”، قال الطبيب المعتدى عليه في تصريح للصحافة.
بعد الإستماع له من قبل فرقة الدرك الوطني و تقديمه لوكيل الجمهوريّة ، أحيل الشاب المعتدي إلى قاضي المثول الفوري الذي استمع إلى الأطراف وتم الإفراج عنه وتأجيل المحاكمة إلى الأسبوع القادم.
و ينتظر أن يقوم الطاقم الطبي و الشبه الطبي بوقفة احتجاجية في الأيام المقبلة تضامنا مع زميلهم