ساعات بعد الهجمة الشرسة التي قادتها أطراف موالية لإحدى عصب النظام التي قوّضت ، طيلة 57 سن’، حلم الجزائريين في جمهورية عادلة حرة و ديمقراطية، ضدّ الإرسيدي قصد تشويه سمعته، ، احتضنت المظاهرة المليونية السابعة التي شهدتها العاصمة رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، و نواب و قياديي الحزب الذين شاركوا الشعب مسيراته و نضالاته من اللحضة الأولى التي خطى فيه من أجل استرجاع سيادته.
و التحمت قيادة الإرسيدي بالشعب في شارع ديدوش مراد و ساحة أودان و أمام البريد المركزي في جوّ أخوي و صادق ، كلّه عزم و إرادة على تنحيّة كلّ رموز النظام الفاسد و الذهاب إلى جمهورية جديدة يعود فيها القرار السيّد للشعب الجزائري بعيدا عن صراعات العصب و منافسات ذوي المصالح الشخصية.
و قد سار جنبا إلى جنب في هذه المسيرة المليونية كلّ من محسن بلعباس، رئيس الإرسيدي ، و شريف ملال، رئيس شبيبة القبائل و عدد من نشطاء المجتمع المدني.
عبد الحميد لعايبي


