في حديث صحفي خصّ به إحدى المواقع الإخبارية، أكد القيادي في حزب العمال، رمضان تعزيبت، أن اعتقال لويزلاة حنون،الأمينة العامة للحزب لم يكن قضائيا بل سياسيا. و أوضح أن اعتقال الشباب و لخضر بورقعة « يثبت على أن سجن لويزة حنون لم يكن عملاً معزولاً. فالنظام الذي حظر اللقاءات والتجمعات هو نفسه الذي سجن لويزة حنون ».
و رجح رمضان تعزيبت أن يكون الرد على طلب الافراج المؤقت، المودع يوم 19 أوت، في غضون أسبوع. و كشف المتحدث أن « حنون لم ترتكب أي جريمة حتى يتم إيداعها في السجن، مضيفا بان ضميرها مرتاح، وقد رددت ذلك عدة مرات، سواء لمحاميها أو لكل ما زارها في السجن ».
و عن نظرته للآفاق المستقبليّة للثورة الشعبية الحالية، قال رمضان تعزيبت أن « هناك رغبة واضحة في فرض خيارات النظام بالقوة، لكن, لا التخويف و الاعتقالات ولا القمع جعل الثورة تتراجع إلى الوراء، بل على العكس فهي تتسع وستتسع أكثر مع الدخول الاجتماعي ».
نبيلة براهم