خرج الشعب الجزائري بالملايين في كل المدن الجزائرية للتأكيد على خيار المرحلة الانتقالية الديمقراطية و رفضه الكامل للرئاسيات التي لا تحضى بالقبول إلا من بقايا النظام الفاسد من أحزاب و شخصيات و جمعيات قليلة معروفة بولائها للسلطة القائمة.
بمعنويات كبيرة، هتف الجزائريون في كل ربوع الوطن بالدولة المدنية و المرحلة الانتقالية. كما طالبوا باطلاق سراح المعتقلين السياسيين و حاملي الرايات الأمازيغية و الكف عن سياسة التخويف و التخوين التي لم تعد تجدي في جزائر 2019.
و حاولت اليوم وحدات من الشرطة فرض حصار على المكتب الجهوي للإرسيدي في العاصمة و عزله عن الحراك. و قامت الشرطة باعتقال عدد من مناضلي الحزب و اقتادت نائب الإرسيدي، موح أرزقي حمدوس ، إلى مخفر للشرطة ضربا عرض الحائط بالحصانة البرلمانية و قوانين الدولة. كل هذه الضغوطات لم تمنع رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، و كوادر الحزب من نواب و مسؤلين و مناضلين من الالتحام بمئات الآلاف من الشعب في مسيرة طوفانية جابت كل شوارع العاصمة.
شعبان بوعلي