رابطة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزائر استكنرت، على لسان نائب رئيسها سعيد صالحي، صمت السلطات أمام التظاهرات التي تعرفها ورقلة وعدد من المناطق جنوب البلاد بسبب تدني قدرتهم الشرائية والتأزم الحاد الذي تعرفه الوضعية الاجتماعية لأهالي الجنوب.
كما ندد سعيد صالحي، في تصريح له لوكالة فرانس براس، بالقوة المفرطة التي تستعملها القوات الأمنية ضد الشباب الثائر على سياسات التهميش والإقصاء التي يتعرضون لها.
وطالبت الرابطة بضرورة الاسراع في فتح قنوات الحوار الجاد مع جميع الأطراف لإيجاد حل سريع لهذه الأزمة.
ويذكر أن ولايات ورقلة وتقرت والمغير ومناطق أخرى كحاسي مسعود والوادي تعرف في الايام الأخيرة مظاهرات قوية تقترب من أشكال الثورة الاجتماعية العارمة للمطالبة بتجسيد الوعود المتكررة بالتكفل الحقيقي بالجنوب ومطالبه المشروعة.
وبدأت الثورة الشعبية تمتد إلى الهضاب العليا مع تسجيل غلق للطريق في عين وسارة بولاية الجلفة للمطالبة بتزويد المدينة بالماء، وقبلها بيومين، نظم مواطنو عين وسارة مسيرة شعبية للمطالبة بضرورة تسجيل مشروع مستشفى بسعة 120 سرير مع تزويد المستشفى الحالي بالامكانيات التقنية والبشرية اللازمة دون تأخر بعد حادثة وفاة امرأة من المنطقة لعدم التكفل بها في عين المكان وارسالها لعاصمة الولاية.
عبد الحميد لعايبي