رغم القمع الوحشي الذي تعرض له مقر الإرسيدي في شارع ديدوش مراد و تعنيف البرلمانية فطة سدات و توقيفها رفقة عدد من المناضلين قصد زرع الخوف و اللا أمن في صفوف الحزب إلا أن رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، فرض وجوده في شوارع العاصمة و التحم بالجماهير الشعبية و شارك في المسيرة الثورية للمرة التاسعة عشر على التوالي.
رفقة الجماهير الغفيرة، ردّد رئيس الإرسيدي شعارات تطالب بالتغيير الجذري للنظام و منددة بحكم الجنرالات و بسياسة فرض الحكم العسكري و البوليسي على الجزائريين.
و في تصريح له على صفحته الرسمية ـ قال محسن بلعباس : « الحالة الاستثنائية التي يعسشها بلدنا تحتّم علينا، نحن أيضا، أن نتحمّل مسؤولياتنا كمواطنين عبر التعبئة المتواصلة و الحضور الكثيف في الشارع إلى غاية رحيل العصابة بكاملها و ميلاد نظام سياسي جديد ».
عبد الحكيم لعايبي