رئيس الإرسيدي : ” يجب مواصلة الثورة لأن كلّ شيئ يُفتك بالنضال الميداني و لا يُعطى “

في تصريح إعلامي قوي، عبّر رئيس الإرسيدي، محسن بلعباس، عن سخطه من تصرفات قائد الأركان الذي سوّلت له نفسه في 2019 و « بلا حشومة » التهجم على النساء و إيقافهن و الأمر بمحاصرة مقرات الأحزاب السياسية.

و ندّد رئيس الإرسيدي بالروح اللامسؤولة لرجل يدّعي الإرادة في حماية الوطن. « الحقيقة أننا أمام انقلاب عسكري واضح. فقايد صالح نصّب نفسه رئيسا للدولة و وزيرا أولا و قاضيا و مشرّعا »، يقول محسن بلعباس من قلب المسيرة الشعبية لموفد قناة “بربر تيليفزيون “.

و يضيف محسن بلعباس قائلا : « على أحمد قايد صالح أن يفهم أنه لا يستطيع بمثل هذه الأساليب إيقاف الجزائريين و ثورتهم لأن الجزائريون عازمون على المضي بثورتهم إلى غاية اسقاط النظام بما فيه قايد صالح. يجب أن نتذكر أن قايد صالح كان أداة قمع في يد بوتفليقة تستعمل في ضرب الشعب. يجب أن يفهم  رئيس الأركان أن الاعتقالات لن تخيف الشعب. و نحن ما زلنا صامدون و مواصلون في نضالنا ».

و أنهى رئيس الإرسيدي تصريحه برسالة أمل للجزائريين قائلا : « كنا نعلم منذ البداية أن هذا النظام لن يتوانى في تسخير كل الوسائل لتخويف الشعب و إحباط عزيمته في التغيير. لأنه نظام  يريد البقاء في عاداته و طريقته في تسببر الأمور منذ 1962. و لهذا نراه يستعمل كل المناورات بدءا بمنع الرايات الأمازيغية و الأعتقالات إلى محاصرة المقرات الحزبية. على الشعب أن لا ييأس و أن يواصل نضاله لأن لا شيئ يأتي بلا تضحيات و نضالات ميدانية. كل شيئ يُفتكّ و لا يُعطى ».

نبيلة براهم