إستقبل، صبيحة اليوم الأربعاء، السيد محسن بلعباس، رئيس الإرسيدي، سعادة سفير إسبانيا، السيد فرناندو موران، مرفوقا بالوزير المنتدب ، السيد طوماس لوبيز فيلارينو.
و قد أراد ضيوف الإرسيدي، من خلال زيارتهم لمقر الإرسيدي، معرفة رأي الحزب حول الحالة السياسيّة الراهنة في البلاد و ما الدوافع التي جعلت الحزب يتوجّه نحو نهج آخر للخروج من الأزمة غير الخيار الكلاسيكي المتأرجح بين المشاركة و المقاطعة.
و بعد أن استعرض باسهاب المؤشرات التي تدلّ عن غياب ادنى شروط المنافسة الإنتخابية النزيهة، جدّد رئيس الإرسيدي ، أمام ضيوفه، قناعته أن السلطة السياسيّة سائرة نحو ترسيم تعيين مسبق لرئيس الدولة في ضل أزمة سياسية خانقة و حاملة لمخاطر قد تعصف باستقرار البلاد و تماسكه الوطني.
كما حرص رئيس الإرسيدي على ضرورة وضع شروط ملائمة لمرحلة انتقالية تضع لبنات وقواعد نظام ديمقراطي جديد يكفل للشعب الجزائري حق استعادة سيادته عبر ميكانزمات ديمقراطية تضمن التداول السلمي على السلطة.
و الجدير بالذكر أنّ اللقاء الذي جمع رئيس الإرسيدي بالسفير الإسباني و مرافقه، تمّ بحضور السيد سعودي واعمر، الأمين الوطني المكلّف بالإقتصاد و الشؤون الإجتماعيّة و البيئة.