أطلق نشطاء حملة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بعنوان “أنا عنصر من الحراك”، لينطلق الهشتاق مع فيديوهات لشباب عبر الفايسبوك ، يؤكدون فيها أنهم ما زالوا ملتزمين بالمطالب الشعبية المرفوعة منذ 22 فيفري الماضي، مرددين جملة “أنا عنصر من الحراك”، ردا على تصريحات بن صالح لبوتين التي بثتها قناة “روسيا اليوم”.
و اعتبر الجزائريون تصريحات بن صالح استجداءا للقوى الكبرى و استباحة للتدخل في الشأن الداخلي الجزائري، مستنكرين المفردات و المعاني الإحتقارية لملايين المحتجين كل جمعة و ثلاثاء ضد رموز النظام و المطالبون بالتغيير و بمدنية الدولة ، حيث أكد رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في لقائه بالرئيس الروسي أن “الوضع في الجزائر متحكم فيه”، واتهم “وسائل الإعلام بتضخيم حقيقة ما يجري في الجزائر وترويج معلومات تنقصها الدقة”، قبل ان يهاجم المتظاهرين في الشوارع بوصفهم بـ”بعض العناصر”.
وفي مسيرات الجمعة الـ36 ، التي احتضنتها المدن الجزايرية الكبرى ، رفع المتضاهرون لافتات و رددوا شعارات منددة بما ورد في تصريح رئيس الدولة الجزائري، و أبرزها شعار “فيقو٠٠فيقو …ياشياتين٠٠٠والڨايدصالح٠٠باعها لبوتين” ، و دعوا المتضاهرين في مسيراتهم و عبر الفايسبوك الى المشاركة بقوة في مسيرات الجمعة المقبلة المتزامنة مع ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية.
عبدالمجيد مهني.